لم تزل القاعدة النورانية من أهم الأساليب التّعليميّة الّتي تثبت مع مرور الوقت فاعليّتها في تعليم القراءة باللّغة العربيّة والتّجويد العملي للقرآن الكريم على قواعد صحيحة في السّمع والنّطق والقراءة والكتابة، إذ تعتمد القاعدة النورانية على إكساب المتعلّم مهارات السّماع الصّحيح والنّطق الصّحيح والقراءة الصّحيحة والكتابة الصّحيحة.

تعتبر القاعدة النورانية من أهم أعمدة تعليم القراءة الصّحيحة للّغة العربيّة ولكتاب الله العزيز، وهي تراعي تعليم مهارات السّمع الصحيح والنّطق الصّحيح والقراءة الصحيحة والكتابة الصحيحة، ومع وجود عدّة روايات للقرآن الكريم كان لابدّ من طرح كتب القاعدة النورانية وتطبيقاتها بروايات شائعة ومعمول بها في أجزاء من الوطن العربي والعالم.

القرآن الكريم هو كلام الله الخالد، ومعجزة النّبيّ محمّد عليه الصّلاة والسّلام، وقد حفظه المسلمون جيلًا بعد جيل، وتناقلوه شفويًّا وكتابيًّا عبر العصور والأزمنة، ومع هذا التّناقل بين الأمصار والبلدان ظهر ما يسمّى بالقراءات والرّوايات، ولكلّ مصطلح منها مدلوله واستخدامه، فما هي القراءات وما هي الروايات؟ وما أشهر الروايات المطبّقة في كتب القاعدة النورانية؟

يؤمن مركز الفرقان والقائمون على إعداد القاعدة النورانية وتطويرها بأهميّة التّنوّع في وسيلة التّعليم، والبحث دائمًا عن الوسائل الّتي تزيد من متعة المتعلّم من جهة، ومن سهولة عمليّة التّعلّم من جهة أخرى، وقد أصدر مركز الفرقان كتاب القاعدة النورانية كاملًا في صيغة لوحات مكبّرة بمقاس (90*60 سم) مع ميزة QR كود، وبذلك تكون هذه اللوحات وسيلة تعليميّة مميّزة ومفيدة جدًّا للمعلّم والطّالب.

تسعى القاعدة النورانية إلى كلّ تطوير في أساليب التّعليم يجعل من تعلّم قراءة اللّغة العربيّة وإتقان النّطق الصّحيح لحروفها أكثر سهولة ومتعة ومواكبة للعصر وتقنياته، ويأتي كتاب القاعدة النورانية وتطبيقاتها على ربع يس في صلب هذا المسعى.