منذ بداية عمل المهندس محمّد فاروق الرّاعي على تحقيق كتاب القاعدة النورانية وتطويره وهو يدرك أنّ مواكبة تطوّرات العصر التقنية والتكنولوجيّة من شأنها أن تكون وسيلة فعّالة ومساعدة في نشر تعليم القاعدة النورانية وقراءة القرآن الكريم واللّغة العربيّة.

تعتبر منصّة يوتيوب اليوم واحدة من أهم المنافذ التّعليميّة التي يمكن أن يستقي منها أي شخص في أيّ مكان من العالم مجموعة من المعارف والمهارات إذا ما استثمر وقته فيها، من خلال حضور ما تحتويه من قنوات ومقاطع مصوّرة في مختلف المجالات، وعملًا بذلك تمّ إنشاء قناة القاعدة النورانية على اليوتيوب لتكون محطّة تعليميّة وتعريفيّة مهمّة لطلبة القاعدة النورانية حول العالم.

يُقال أنّ ما لا يتجدّد يفنى، وعصرنا الحالي يشهد قفزات كثيرة في مجال التقنيات ووسائل التّعليم وغيرها، ودمج هذه التقنيات مع تدريس القاعدة النورانية من شأنه أن يحقّق العديد من الفوائد والأهداف، ويجعل من القاعدة النورانية الوسيلة الأهمّ في تعلّم واكتساب مهارات القراءة والكتابة والنّطق للّغة العربيّة.

إذا أردنا توصيف مهنة المعلّم فيمكننا أن نقول بأنّه نحّات ينقش علومه في صخر، لذا لا بدّ له من التّحلّي بالعلم الصّحيح والمنهج القويم الّذي سيكون الأساس الّذي يغرسه في طلبته والّذي سيبقى معهم للمستقبل.

يعتبر منهج القاعدة النورانية في تعليم القراءة من الوسائل الفعالة التي تعلّم الأطفال أو الكبار من غير النّاطقين باللّغة العربيّة وحتى الناطقين بها قراءةَ القرآن الكريم واللّغة العربيّة بطريقة صحيحة في وقت أسرع وجهد أقل.